اسليدرالأدب و الأدباءاهم المقالات

الغضب وخطرة علي الصحة العامة للمعالجة زينب مهدي..

احجز مساحتك الاعلانية

اعداد :  رشا خالد
يقع الكثير مننا فريسة في مصيدة الغضب الشديد والإنفعال الشديد الذي يجعلنا فاقدين السيطرة علي أعصابنا وغير قادرين علي التحكم في أنفسنا بشكل عام حيث أن الغضب في هذا الوقت يكون هو المؤثر الاول والأخير علينا ولكن بعدما ينتهي الموقف الذي تسبب لنا في الإنفعال والغضب الشديد نشعر بالتعب والإنهاك وبعض الأعراض الفسيولوجية مثل رعشة في اليدين وعرق شديد وصداع وزيادة في ضربات القلب ولكن لم نعرف من أين أتي كل هذا التعب والدوار الشديد الذي يأتي لمعظم من يغضب وتستثار مشاعره وأعصابه بسهولة لابد في البداية أن نعرف هل العنف أو الشخص الذي يستثار من المواقف المستفزه هل هو مريض أم سوي ؟ فالمتعارف عليه أن الشخص الذي ينفعل هو شخص يحتاج لجلسات أغلبها جلسات نفسية وتعديل سلوك حتي يتعلم منها كيف يقوم بالسيطرة علي إنفعالاته وكيف يحمي نفسه من الأعراض الجانبية للإنفعال وللأسف قد تؤدي إلي أمراض جسمية عقب الأنفعال مباشرة ولكن الشخص الذي يحدث أمامه موقف يستحق العنف والغضب ويؤدي إلي أنفعال ذلك الشخص إذا فهو شخص غير مريض لأن الموقف يحتاج للغضب ولكن لو الموقف بالفعل مستفز و الشخص لم يغضب فهذا الشخص مصاب باللامبالاه ولابد من أنه يعلم أنه مقترب من دائرة المرض النفسي فالإنفعال في حد ذاته هو هبه من عند الله لأن الإنفعال لا يقتصر علي الغضب فقط ولانه أهم وأشمل من الغضب أو العصبية إ ذا فإنه يشمل الفرح والسرور والحزن أيضا وكل أنواع الإنفعالات إذا فلابد من تصحيح مفاهيمنا المغلوطة عن الإنفعال ولكن حينما نجد شخص سهل أستثارته من أقل شئ فهذا الشخص مصاب بتهيج الأعصاب ويحتاج إلي العديد من جلسات العلاج التي تهدئ من أنفعاله الشديد وأهم شئ لابد أن يدرب ذلك الشخص عليه أنه يعلم أن الإنفعال عندما يكون أقوي من الطبيعي يدخل علي جهاز المناعة ويضعفه تماما وبالتالي يتعرض الشخص المنفعل إلي العديد من الامراض كالقرحات المعدية والقولون العصبي والذبحات الصدرية والجلطات بأنواعها سواء جلطات المخ أو جلطات القلب أة جلطات في أي طرف من أطراف الجسم ومرض الضغط المرتفع ومرض السكر وغيرها من الأمراض التي تؤثر بالسلب علي صحة الإنسان إذا فلابد من وضع خطة علاجية لعلاج الإنفعال وتتمثل في تناول العديد من : جلسات الإسترخاء وهذه الجلسات تتكون من عدة خطوات ألا وهي
1- الجلوس في مكان هادئ جداا حتي يستطيع المريض أن يسترخي أعصابه تماما ولابد من أن يستمع المريض للموسيقا الهادئة أو القرآن حتي يتوقف المريض في التفكير السلبي الذي يتسبب في إنفعاله الشديد
2- الجلوس لابد أن يكون علي مكان مريح ولابد أن يرتدي المريض ملابس فضفاضه حتي تخرج الطاقة السلبية من جسمه بكل بساطة
3- اليدين لابد أن تكون متشابكه في بعضها والعيون تكون مغلقة تماما والمكان يكون مظلم حتي لا ينزعج المريض من الضوء
أما المحور الآخر في الخطة العلاجية يتمثل في تقوية الذكاء الإنفعالي لدي الشخص حتي يفهم كل المواقف التي يمر بها ويستطيع أن يفرق بين المواقف التي تسبب الأنفعال والمواقف التي لا تستدعي ذلك الأنفعال وبالتالي يستطيع السيطرة علي نفسه وعلي أعصابه ويبدأ في أبتلاع الغضب وتفريغة بعدها في أقل وقت ممكن حتي لا يؤثر ذلك الغضب علي الجسم بتفجير الأمراض الجسمية السابق ذكرها
وأثبتت الدراسات الحديثة أن الإنفعال الشديد يسبب العجز المبكر بمعني أن الإنسان الذي يتصف بشدة الإنفعال وسرعته سوف تظهر تجاعيد كبر السن علي وجهه وكأنه بلغ الستين من عمره
نصائح لابد أن كل قارئ يتبعها حتي يستطيع الحفاظ علي صحته النفسية وصحته الجسمانية أيضا:
1-القيام بالألعاب الرياضية التي تفرغ الطاقة السلبية من الجسم بسهولة
2- القيام بتناول الطعام في أوقاته حتي يأخذ الجسم كل الفوائد من الأطعمه ومن ضمن هذه الفوائد هي الطاقة الإيجابية التي تقتل الطاقة السلبية في الجسم
3- أستخدام بخور الصندل وأنواع الروائح الشرقية التي تعطي بهجة للروح والنفس البشرية
4-أرتداء الملابس الفضفاضة الفاتحة حتي تكون مصدر لأستقبال الطاقة الإيجابية وطرد الطاقة السلبية

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى